مواجهة المنتخب الوطني المغربي و المنتخب البحريني في التوقف القادم ما كانت لتحدث لولا غياب البدائل من منتخبات القارة الأفريقية، حيث يرغب الطاقم التقني للأسود في عدم تفويت أي مناسبة من أجل تجهيز المنتخب للحدث الكبير كأس إفريقيا.
ومن جهة أخرى فإن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مع الطاقم الفني للمنتخب بقيادة وليد الركراكي وضعوا العديد من الخيارات الأخرى من قارة آسيا إلا أن شروط المفاوضات بين الطرفين لم تصل إلى الاتفاق النهائي.
أما منتخبات إفريقيا ستخوض تصفيات كأس العالم في الجولتين الاخيرتين، ولولا انسحاب منتخب ايريتيريا لكان خصم المنتخب في أكتوبر وبعدها منتخب الكونغو برازافيل.
على العموم مباراة يجب أن يكون الهدف منها خلق الكثير من الانسجام بين اللاعبين ومنح الفرصة لآخرين مع ضرورة تحقيق الانتصار.
الأمر نفسه ينطبق على مباراه منتخب الكونغو برازافيل، الأهم الجامعة لم تضيع أي موعد لإجراء مباريات المنتخب الودية و الهدف أن يصل الأسود إلى القمة قبل كأس إفريقيا للأمم بالمغرب.