طالبت النيابة الفرنسية في غشت الماضي إحالة الدولي المغربي أشرف حكيمي لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي إلى المحاكمة بتهمة الاغتصاب، بعدما تأجل الملف لأشهر ولم يتم إغلاقه
وكشفت صحيفة “ليكيب” الفرنسية، بأن النيابة العامة في نانتير، طلبت رسميًا إحالة اللاعب حكيمي من أجل الحضور إلى المحاكمة الجنائية على خلفية اتهامات تتعلق بالاغتصاب، وذلك بعد تحقيقات استمرت منذ مطلع عام 2023، بعد أن حضرت إلى المكان بدعوة منه.
و اعتبر المدعي العام إيرفيه لوليك، بأن هناك “أدلة كافية” ضد الدولي المغربي حكيمي تُبرر إحالته إلى محكمة الجنايات الإقليمية، بتهمة الاعتداء الجنسي على امرأة تبلغ من العمر 24 عامًا داخل منزله.
و بحسب التحقيقات، فإن الملف يتضمن عناصر قسرية كافية تدعم رواية المدعية، وأن أقوالها ظلت ثابتة خلال مراحل التحقيق، رغم النفي الذي يصر عليه اللاعب أشرف حكيمي.
ونفى حكيمي كل التهم المنسوبة إليه بشكل قاطع، وفي مقابلة مع قناة “كنال بلوس”،قائلاً: “أنا مرتاح الضمير. أن يتم اتهامي زورًا، فهذا أمر فظيع وغير عادل. لا أتمنى أن يمر أحد بما أمرّ به. لكني واثق من أن الحقيقة ستظهر. ليس لدي ما ألوم نفسي عليه”.
وأصبح القرار بيد قاضية التحقيق، التي ستفصل خلال الفترة المقبلة بين خيارين: إما إصدار قرار بعدم وجود وجه لإقامة الدعوى (أي حفظ القضية)، أو إحالة اللاعب إلى المحاكمة أمام محكمة الجنايات.